حب المال يوقع العالم في الانحلال والاضمحلال – ترجمة السلسلة الوثائقية الاقتصادية Love Of The Money

(كتب هذا الموضوع الزميل عباس مشالي)

 

بسم الله الرحمن الرحيم


الأخوة الزملاء والأعضاء الكرام
يشرفنا ويطيب لنا أن نتقدم إليكم بترجمة السلسلة الوثائقية والتي تتطرق
لموضوع أسباب الانهيار وتداعيات
الأزمة المالية الاقتصادية العالمية
فهذه السلسلة من إنتاج البي بي سي، وهي باسم:

حــب الـمـــال
The Love of Money

فلقد قام نخبة من المترجمين الأكفاء بمنتدى الديفيدي العربي
بترجمة هذه السلسلة الوثائقية المكونة من ثلاث حلقات وهم
أ. أحمد الزعبي – أ. فيصل كريم – أ. عباس مشالي

www-uaekeys-com27

الحلقة الأولى

 

الحلقة الثانية

 

الحلقة الثالثة

www-uaekeys-com27

حــب الـمــــال

هو الأساس في أزمة القِيَم والمفاهيم الرأسمالية

والذي أدى إلى الأزمة المالية الاقتصادية العالمية

ومازالت الأزمة مستمرة…..

إنه لمن المستحيل التعامل مع ما حدث بالتفرقة، بين الأزمة الاقتصادية الحادة التي يشهدها العالم اليوم، وبين القيم والمفاهيم الرأسمالية التي تسببت في تلك هذه الأزمة، وغيرها من الأزمات الأخلاقية والاقتصادية.
الأزمة المالية هي التداعيات الناجمة عن أزمة الرهون العقارية التي ظهرت على السطح في العام 2007 بسبب فشل ملايين المقترضين لشراء مساكن وعقارات في الولايات المتحدة في تسديد ديونهم للبنوك.


وأدى ذلك إلى حدوث هزة قوية للاقتصاد الأميركي، ووصلت تبعاتها إلى اقتصاديات أوروبا وآسيا مطيحة في طريقها بعدد كبير من كبريات البنوك والمؤسسات المالية العالمية.

ولم تفلح مئات مليارات الدولارات التي ضخت في أسواق المال العالمية في وضع حد لأزمة المرهونات العقارية التي ظلت تعتمل تحت السطح حتى تطورت إلى أزمة مالية عالمية، لم يخف الكثير من المسئولين خشيتهم من أن تطيح بنظم اقتصادية عالمية وأن تصل تداعياتها إلى الكثير من أنحاء العالم.

فلقد نشاء النظام الرأسمالي على جملة من القيم والمفاهيم التي تُطلق العنان للفرد في الكسب الفاحش والسريع، بغض النظر عن سلامة ونزاهة السبل والوسائل التي يتبعها في تحقيق هذا الثراء، ما لم تتعارض هذه السبل مع الرأسمالية ذاتها وقوانينها، فجعلت المالَ غاية عظمى تبرر الوسائل، وترخص في سبيلها الغايات والوسائل، فزرعت في الفرد روح الجشع والطمع، والصراع من أجل المال، والركض من غير توقف وراء التحصيل والثراء السريعين، فأوقعته بنهاية “الماراثون” سباق العدو في شراكومستنقعات اقتصادية وأخلاقية واجتماعية ونفسية خطيرة لا تُحمد عقباها وآثارها، كان آخرها تلك الأزمة الاقتصادية الحادة التي يشهدها العالم اليوم، والتي كثر حديث وسائل الإعلام عنها، والتي هي أشبه بالانهيار للنظام الرأسمالي منها إلى الأزمة، أو مجرد أزمة.

إن الفكرة الرأسمالية معروفه قانونيا باعتمادها على مبدأ، تتفرع منه بقية مبادئ وقوانين الاقتصاد الرأسمالية، وذلك بأن الإنسان هو المالك الحقيقي للمال، وبالتالي له كامل الحق في أن يتصرف بماله كسباً وإنفاقاً كيفما يشاء، وبالطرق التي تحلو له، ومن دون أن يُسأل عن ما يفعله من أي جهة كانت.

من هذه السبل التي تبيحها الرأسمالية، من أجل التوصل إلى الغنى الفاحش والسريع، الربا، والميسر، والبِغاء والاتّجار به، والخمور والمتاجرة بها، والتأمين وأنظمته الذي مؤداه أن يملك الإنسان ما لا يملك وما لا يحق له أن يملكه، واستحلال الحرام، كالأنظمة الضريبية الظالمة، والتي منها أخذ الضرائب على مساكن الناس وبيوتهم، والغِش، والاحتكار، والكذب، والاحتيال المقنَّن، وغيرها من الوسائل المشبوهة غير الأخلاقية، التي تُحدث رفاهية سريعة للفرد، أو الدولة، لكنها مع الزمن تورث كوارث اقتصادية وأخلاقية واجتماعية ونفسية مدمرة على المجتمع والإنسان على حد سواء.

فإذا قمنا بالتأمل والتحري والتدقيق، نجد أن الأزمة الاقتصادية الحادة التي نشهدها اليوم، والتي أدت إلى انهيار النظام الرأسمالي ككل، سببها الرئيسي: الربا، والكذب، والغش والاحتيال، المحمي بالقانون الرأسمالي، فالسماسرة، وشركاتهم، وقعوا في الغش والكذب، والاحتيال، عندما ربطوا زبائن غير مؤهلين وغير معروفين بالبنوك بمنحهم قروض ضخمة، وبالرغم من أن ظروفهم الاقتصادية لا تؤهلهم للاقتراض، فالسمسار همه الأول هو أن يحصل على العمولة المخصصة له من الصفقة، وليكن بعدها ما يكون، فأتبع ذلك عجز الزبائن، المقترضين من البنك، بمن فيهم الضعفاء والأقوياء المعروفين وغير المعروفين، عن السداد للفوائد الزائدة عن أصل المبالغ التي يجب أن يدفعوها، والتي تتضاعف مع الزمن، وكلما تأخر زمن السداد، فالمشكلة من هذا الوجه، تكمن في الربا، والغش، والكذب، والاحتيال، وغياب الشعور بالمسؤولية.

الكثير من الناس، كانت تصلهم إلى بريديهم عشرات الرسائل، ومن جهات عدة لا يعرفونها ولا تعرفهم، تقدم لهم عرض اقتراض مغرٍ، والمبلغ الذي يشاءون، مقابل أن يوقعوا على الطلب فقط، وغيرهم كثيرون الذين حصل لهم هذا الذي نشير إليه، وحيث أنهم لم يوقعوا على أي قرض، فأظن أن الكثيرين غيرهم قد فعلوا نفس الشيء، ولم يواجهوا أية مشكلة عند استلام المبلغ، لكن المشاكل ظهرت عندما حان أوان التسديد، وتضاعف الربا على المُقترِض، وعلى البنك الملتزم نحو المستثمر بأن يدفع له الفوائد على أمواله، لكن هل ترون أن هذه طريقة مسئولة وصحيحة تحفظ الحقوق لأصحابها؟!

كيف عالجت البنوك الرأسمالية هذه المشكلة ؟!

قامت بإحصاء هذه المبالغ الضخمة التي لا يمكن تحصيلها من الزبائن، والشعوب في ظل الأنظمة الرأسمالية كلها زبون للبنوك الربوية، ومرتبطة بها بطريقة من الطرق، لا فكاك لها منها، فالناس في الأنظمة الرأسمالية واحد من اثنين لا ثالث لهما: إما أنه مقترض من البنوك، ومدين لها، أو أنه مستثمر فيها، وله أسهم فيها تدر عليه بالفوائد والربا، وحولتها إلى صكوك وأسهم على الورق ليس لها رصيداً في الواقع أو خزائن البنك، ثم عرضتها للبيع على المستثمرين، فباعوا ما ليس عندهم، وما لا يملكون، وهذا غش وكذب واحتيال!

قام المستثمرون بشراء هذه الأسهم، طمعاً في تحصيل الفوائد الربوية، التي سيقوم البنك بتحصيلها لهم، من الزبائن الذين عجزوا عن السداد، فالدافع لهم هو الربا، والاستغناء السريع عن طريق الربا؟!

ومع الزمن عُرف احتيال وكذب البنوك الربوية، بعد عجزها عن تسديد مستحقات المساهمين الربوية، الذين اشتروا تلك الأسهم الوهمية، وبعد ضياع أموال المستثمرين عند زبائن مجهولين وضعاف وغير أكفاء، فالمشكلة من هذا الوجه، هي الربا، والكذب، والنصب، والاحتيال، فحدثت نتيجة لذلك كله تلك الفوضى العارمة للاقتصاد العالمي الرأسمالي، التي نشهدها في هذه الأيام، وفقد الكل الثقة بالكل، وما عند كل واحد منهم من عروض وأسهم، خشية أن تكون وهمية، ومن دون رصيد، وهم لا يدرون!


كيف عالجت الأنظمة الرأسمالية الحاكمة في أمريكا وبلاد الغرب هذه المشكلة الاقتصادية والأخلاقية، والتي تنذر بانهيار النظام الرأسمالي ككل؟!

لم تُعاقب المفسدين والمحتالين، والكذابين المرابين، بل ولم توجه لأحد منهم أية تهمة أو مساءلة، لأن كذبهم واحتيالهم، وفسادهم، لم يخرج عما تسمح به قوانين الرأسمالية، ثم لو أرادوا أن يُحاسبوا ويسألوا المسئولين عن هذه الأزمة، كان من اللازم عليهم أن يُحاسبوا منظومة ضخمة من الموظفين والمسئولين، تعدادهم بالآلاف، فعليهم وعلى جهودهم غير الأخلاقية يقوم النظام الرأسمالي الحر، وهذا ما جعلهم لا يقدرون عليه، لذا فهم عوضاً عن المساءلة والمحاسبة، عوضوهم وكافئوهم بضخ مئات المليارات من الدولارات إلى مؤسساتهم وبنوكهم، ليقفوا على أرجلهم من جديد، وليُمارسوا عملية الغش والاحتيال والنصب الربوي الرأسمالي من جديد!!

وأتمنى أن أكون قد أستطعت أن أوضح لكم ببساطة وأيجاز عن كيف بدأت الأزمة والتي لا تزال قائمة حتى الآن.


كما أود أن أشير إلى أن: تلك الأموال الضخمة التي تم ضخها وأنفقوها على تلك البنوك والمؤسسات، ليتماسك النظام الرأسمالي الربوي من السقوط والانهيار، هي مجرد مسكنات مؤقتة، وعلاج مؤقت وقصير، لا ينفع على المدى الطويل، وهذه الأموال الطائلة ستضيع من جديد، ثم تكون حسرة عليهم، كما ضاعت الأموال التي قبلها، وستُنفَق على بطون الوحوش الآدمية، التي لا تشبع، والتي لا يملئ بطونها إلا التراب، التي تجد في القوانين الرأسمالية ما يحميها من المساءلة والمحاسبة، وحينئذٍ ستعود المشكلة للظهور من جديد، وربما أقوى مما هي عليه الآن، وقد يضطرون حينها للإنفاق على هذه البنوك الربوية، أضعاف وأضعاف ما يدفعونه الآن، ولكن أيضاً بلا جدوى!

فإن أردنا أن نقول كيف يكون ذلك؟!
نقول وبكل بساطة ووضوح: لأن أسباب المشكلة الحقيقية لا تزال قائمة، فهي لم تُزَل بعد، وبالتالي عندما تقذف
الأموال إلى أطرافها ومسببيها من جديد، فهي ستنهض وتستشرف من جديد، لتلتهم تلك الأموال مهما كانت كثيرة، وبشراهة البطن الممدد، وبصورة أكبر مما كانت عليه من قبل، لأن الخطأ حينئذٍ سيكون قد تضخم أكثر، واللصوص قد انتقلوا من مرحلة الهواة إلى مرحلة المحترفين، والخرق قد اتسع اتساعاً يصعب ترقيعه، ولو اجتمع على ترقيعه خبراء لإصلاح الرقع (التمزق)!

هناك أسئلة كثيرة

ما هو الحل؟ وأين البديل؟ وأين المنقذ؟ وبخاصة أن المعسكر الاشتراكي قد انهار وانهارت معه قيمه ومفاهيمه،وإلى حيث لا رجعة، فنحن لا نملك سوى خيار واحد لا غير، ألا وهو خيار الرأسمالية، وقيمها ومفاهيمها، لذا لا مناص لنا من التمسك به على ما في هذا الخيار من عِوج وقصور.

تفجر الأزمة

يمكن القول إن منتصف شهر سبتمبر بذلك العام شهد تفجر الأزمة المالية في الولايات المتحدة لدرجة أن المحللين الاقتصاديين والسياسيين اعتبروا بداية الأسبوع الثالث في هذا الشهر “أسبوعا داميا” وتاريخيا للاقتصاد الأميركي انهارت فيه مؤسسات مالية ضخمة، بعد سنوات طويلة من النجاح، واضطرت مؤسسات أخرى للاندماج خشية السقوط، في حين تواصل المد الزلزالي الاقتصادي ليطال مؤسسات مالية كبرى في أوروبا وآسيا باعتباره نتيجة محتومة لارتباطها الاستثماري بالسوق المالية الأميركية.

أبرز الضحايا

1- بيعت مؤسسة واشنطن ميوتشوال للخدمات المالية -أكبر الصناديق الأميركية العاملة في مجال الادخار والإقراض- لمجموعة جي بي مورغان المصرفية العملاقة بـ 1.9 مليار دولار.
2- بنك الاستثمار الأميركي (ليمان برذارز) يعلن عن إفلاسه بعد فشل جهود المسئولين الأميركيين في وزارة الخزانة والاحتياطي الاتحادي الأميركي لإنقاذ البنك.
3- بنك “ميريل لينش” أحد البنوك الاستثمارية الكبرى في الولايات المتحدة يضطر لقبول عرض شراء من “بنك أوف أميركا” خشية تعرضه للإفلاس.
4- الحكومة الأميركية تعمل على تأميم الجزء الأكبر من نشاط شركة “أي آي جي” العملاقة وأكبر شركة تأمين في العالم، وذلك بعد شرائها ديون الشركة المتعثرة بمبلغ 85 مليار دولار.
5- انخفاض حاد في الأسواق المالية العالمية.
6- الحكومة البريطانية تضطر للتدخل لإنقاذ بنك “أتش بي أو أس” عن طريق قيام بنك لويدز بشرائه بمبلغ 12 مليار جنية إسترليني.
7- عشرات الآلاف من موظفي البنوك والمؤسسات المالية في أميركا وبريطانيا يفقدون وظائفهم.
8- انهيار سعر المجموعة المصرفية والتأمين البلجيكية الهولندية (فورتيس) في البورصة بسبب شكوك بشأن قدرتها على الوفاء بالتزاماتها.
9- بنك واكوفيا – رابع أكبر مصرف في الولايات المتحدة- بيع لمؤسسة سيتي غروب المصرفية الأميركية ضمن موجة الاندماجات في السوق الأميركية لمواجهة تبعات الأزمة المالية.

حلول عاجلة

1- البنوك المركزية في مجموعة الاقتصادات الرئيسية في العالم، ومنها البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان، تتفق على ضخ 180 مليار دولار في الأسواق عن طريق زيادة مشترياتها من سندات الخزانة الأميركية.
2- عشرة مصارف دولية توافق على إنشاء صندوق للسيولة برأسمال 70 مليار دولار لمواجهة أكثر حاجاتها إلحاحا، كما تعلن المصارف المركزية موافقتها على فتح مجالات التسليف.
3- المسئولون عن الأسواق المالية يقررون يوم 20 سبتمبر/أيلول 2008 وقف المضاربات القصيرة الأجل مؤقتا.

قالوا عن الأزمة

-الرئيس الأميركي جورج بوش: “الاقتصاد الأميركي في خطر، وقطاعات رئيسية في النظام المالي الأميركي مهددة بالإغلاق”.

-الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين: “هذا لم يعد انعداما للإحساس بالمسؤولية من جانب بعض الأفراد، بل عدم إحساس بالمسؤولية لدى النظام كله الذي يتباهى بالزعامة العالمية”.

– رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون: “الاستهتار داخل الولايات المتحدة بالنظام المالي هو الذي أدى إلى أزمة الائتمان المالي التي يعاني منها العالم”.

-الرئيس السابق للاحتياطي الفدرالي الأميركي آلان غرينسبان: “الأزمة هي الأخطر منذ قرن، ولم تنته بعد وستستغرق مزيدا من الوقت، وأتوقع انهيار العديد من المؤسسات المالية الكبرى بسبب القسوة الاستثنائية لهذه الأزمة”.

-الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: “الأزمة المالية تهدد معيشة مليارات الأشخاص عبر العالم خصوصا الأكثر فقرا”.

– وزير المالية الألماني بير شتاينبروك: “الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية الأزمة المالية العالمية الراهنة بسبب الحملة الأنغلوساكسونية التي تهدف لتحقيق أرباح كبيرة، ومكافآت هائلة للمصرفيين وكبار مديري الشركات، والأزمة ستخلف أثارا عميقة وستحدث تحولات في النظام المالي العالمي”.

– رئيس البنك الدولي روبرت زوليك “الأزمة ستؤثر سلبا على الدول النامية، التي تواجه بالفعل ضغوطا على ميزانيات المدفوعات، لأن الأسعار المرتفعة تؤدي إلى تضخم فواتير الواردات”.

ملخص حلقات الفيلم الوثائقي

حــب الـمـــال
The Love of Money

تقدم بنك ليمان براذرز وفقا لما نص عليه الفصل 11 لحماية الافلاس في 15 سبتمبر 2008 بالأعلان عن إفلاسه فلقد قام بتقديم أكبر إفلاس في تاريخ الولايات المتحدة مع ليمان الذي يستحوذ على أكثر من 600 مليار دولار من الأصول.

إن إنهيار بنك ليمان براذرز في 15 سبتمبر 2008 الماضي كان سببا قويا في خلق أكبر أزمة مالية في العالم منذ ثمانين عاماً. والآن ، وبعد مرور عامين ، لهيئة الاذاعة البريطانية التي قامت بعرض تقرير واضح بشأن ما حدث. وتكلفة المساهمين الفريدة من القادة الوطنيين وزراء المالية ورؤساء تنفيذيين ووصف مفاوضاتهم المتوترة في نيويورك ولندن وذلك عندما أتجه بنك ليمان براذرز نحو الافلاس. أمثال جوردون براون، وتيم غيثنر، واليستير دارلينج اللذين قاموا بالكشف عن المعضلات التي أصبحت تواجههم والقرارات التي اتخذوها. هذا الفيلم الوثائقي يحتوي على ثلاث حلقات، والذي يفسر لنا لماذا كان انهيار مصرف واحد قد أدى إلى ذلك الحد بعواقب وخيمة بالنسبة للاقتصاد العالمي ومبشرا بالركود الشامل.

الحلقة الأولى
البنك الذي أصاب العالم بالإفلاس

https://archive.org/details/BBC.The.Love.of.Money.1of3.The.Bank.That.Bust.The.World

هذه الحلقة تحكي لنا القصة الدرامية من الداخل والتي حدثت أثناء عطلة نهاية الاسبوع في سبتمبر 2008 التي دمرت الاقتصاد العالمي تقريباً. كيف؟ ولماذا؟ بنك ليمان براذرز” وهو أكبر المؤسسات قوة وموثوق بها في عالم الاستثمار المصرفي – يذهب إلى إفلاس؟ لماذا بدء انهياره بالزلزال الذي هز الأسواق المالية؟

يعرض علينا الفيلم تقارير توضح ذلك مع أقوال شهود عيان من المشاركين، بما في ذلك تيموثي جيثنر، اليستير دارلينج ، ورئيس بنك باركليز بوب دايموند والمتحدث الرئيس التنفيذي جون ثاين باسم شركة ميريل لينش أحدي الشركات الرائدة في الإدارة المالية والاستشارية، والمحامي عن إفلاس ليمان براذرز ، ونحن نحكي قصة الاجتياح لكيفية انهيار أحد البنوك الاستثمارية العملاقة ذات عمر 158 عاما، والتي هددت بأكبر كارثة انهيار مالي.

ما الذي كانت عليه أنذاك؟ وإليكم نقدم ما قاله هارفي ميلر، وهو محام إفلاس بنك ليمان يقول: “كنا حقا على ما أعتقد في حالة عدائية”.

الحلقة الثانية
عصر المخاطر

https://archive.org/details/BBC.The.Love.of.Money.2of3.The.Age.of.Risk

هذه الحلقة تعرض علينا الملاح الرئيسية بمقابلة أجريت مع “ألان غرينسبان” وأقترحت فيها الأزمة الاقتصادية الراهنة في سياق العقدين الأخيرين من التاريخ. سنتحقق وننظر الى الثقة الداعمة لأروع عقدين من ازمنة الازدهار. إنها ستوضح كيف تمكنا من تغيير سلوكنا إلى المخاطرة وكيف إقترض المستهلكين أكثر من ذلك، وكيف قامت البنوك بالزيادة في التسليف أكثر، وقبل كل شيء فإن الحكومات تراجعت عن تنظيم ومراقبة ما كان يحدث لأي منها.

فمن كان محور كل شيء إنه هو “ألان غرينسبان” الذي، كان لمدة 20 عاما، كان واحدا من أكثر الأشخاص نفوذا في العالم، والمتعهد بتمثيل وإنشاء الأسواق الحرة. ولكن بعد ذلك ، في أكتوبر 2008 ، فقط بعد اسابيع قليلة من الانهيار الكارثي لبنك ليمان براذرز، قام هذا الرجل الذي اثرت افكاره العالم واعترف بأنه فقط وربما كان “جزئيا” على خطأ.

الحلقة الثالثة
التراجع عن حافة الهاوية

https://archive.org/details/BBC.The.Love.of.Money.3of3.Back.From.The.Brink.XviD.AC3.MVGroup.org

هذه الحلقة تحكي لنا القصة بوضوح شديد عن كيف إقترب العالم من الوصول الى حافة الانهيار الاقتصادي الكامل في الخريف الماضي.

للمرة الأولى يتحدث اللاعبين الأساسيين ليخبرونا عن كيف أنهم تقاتلوا لمنع حدوث كساد كبير جديد، وكيف أنهم كانوا ينظرون إلى ما قد يكلف العالم.

وحتى اليوم، أدرك البعض مدى إقترابنا نحن جميعا من حقيقة الدخول في انهيار كارثي بسبب الأسس التي يقوم عليها العالم الحديث.

يقوم بعض الأشخاص برواية القصة وهم الذين اتخذوا القرارات بشأنها : جوردون براون ، ورئيس البرازيل لولا ووزراء المالية بما في ذلك تيم غيثنر واليستير دارلينج من الولايات المتحدة، وبير شتاينبروك من ألمانيا، والفرنسية كريستين لاغارد، وبريان لينيهان من ايرلندا.

ومحافظو البنوك المركزية بما في ذلك ميرفين كينغ، وللمرة الأولى ، مسؤولين من وراء الكواليس ليخبرونا عن البدايات والنهايات من الشهر الذي تحكموا فيه بمصير العالم في أيديهم.

وكيف إقترب العالم من الانهيار؟ هذا هو ما قالته مستشارة “داونينغ ستريت” وهي بارونيز شريتي فاديرا بقولها ان هذه الحالة لم تجعلني أعمل بدم بارد للتفكير في كيفية إغلاق كامل النظام العالمي كان للانهيار.



يمكنكم تحميل الترجمات من هنــا.
4shared

أو من هنا

—————————————

وتقبلوا أطيب تحية

5 responses to “حب المال يوقع العالم في الانحلال والاضمحلال – ترجمة السلسلة الوثائقية الاقتصادية Love Of The Money

  1. السلام عليكم
    أرجو أن يتم اعادة تحميل الفيديو او اي شي من هذا القبيل فطريقة ربط ملف الترجمة والفيديو غير معلومة عند الراسل.
    لو يتم رفع الفيديو على dailymotion تفاديا لحقوق النشر وانتم أدرى .

    إعجاب

  2. الحمدلله وجدت الفيديو جزاكم الله خيرا
    لمن احب مشاهدة الفيديو
    الجزء الأول https://archive.org/details/BBC.The.Love.of.Money.1of3.The.Bank.That.Bust.The.World
    الجزء الثاني https://archive.org/details/BBC.The.Love.of.Money.2of3.The.Age.of.Risk
    الجزء الثالث https://archive.org/details/BBC.The.Love.of.Money.3of3.Back.From.The.Brink.XviD.AC3.MVGroup.org

    إعجاب

      • ألان أنتهيت من مشاهدة الجزء الأول من الرابط
        هناك غلط تقني حدث كثير من المرات في الترجمة على ما يبدو وهو أن أثناء ظهور أحد المتحدثين ويتم التعريف به أي مثلا أنه مستشار إلخ الترجمة لا تظهر وتنقطع لثواني وما يظهر فقط هو التعريف.
        بالنسبة لي لا داعي للرفع ولكن للأخرين الله اعلم.
        جزاكم الله خيرا على ما تقومون فوالله إدماني على ما تقدمون لا يُصف.

        Liked by 1 person

أضف تعليق