على الرغم من أن مصطلح ”الشيوعية“ قد يشير إلى أحزاب سياسية معينة، لكن في الجوهر، الشيوعية هي إيديولوجية سياسية واقتصادية تهدف لتحقيق المساواة الاقتصادية والمعيشية من خلال القضاء على الملكية الخاصة.
أشهر من عبّر عن المعتقدات الشيوعية هو كارل ماركس، فالفيلسوف الألماني الشهير قد عبر عن الأمر بكتاباته بأن عدم المساواة والمعاناة البشرية هي نتائج حتمية للرأسمالية. ففي ظل الرأسمالية، يملك رجال الأعمال والشركات الخاصة كافة المصانع والأدوات وغيرها من الموارد التي تسمى بـ”وسائل الإنتاج”، وبالتالي يمكن لهؤلاء المالكين، طبقاً للمعتقد الشيوعي، أن يستغلوا العمال، دافعين بهم لبيع عملهم أو ”قوة عملهم“ مقابل إعطائهم راتب معين.
الطبقة العاملة (البروليتاريا)
يجب أن تثور “البروليتاريا” على الرأسماليين أو ”البرجوازيين“، وتقيم مجتمعاً جديداً خالياً من الملكية الخاصة والطبقات الاقتصادية والمكاسب المالية والأرباح الشخصية. وفي مجتمع البروليتاريا المثالي هذا، كل شيء مملوك من قبل الطبقة العاملة، والجميع يعمل بتعاون للوصول نحو هدف عام. ولا يوجد طبقات غنية وفقيرة، بل الجميع متساو، إذ يتم توزيع الإنتاج على الأفراد حسب الحاجة والجهد والعمل
صربيا الرئيس الصربي، فوتشيتش
بعد قرار الاتحاد الأوروبي عدم إرسال معدات طبية الي صربيا ، طلب الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش من الصين جميع أنواع المساعدات بما فيها إرسال الطواقم الطبية، وانتقد بشدة تخلي الأوروبيين عن بلاده وهم الذين كانوا سابقا يطالبون صربيا بعدم شراء البضائع الصينية وبعد ذلك، أجرى عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي محادثات مع النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الصربي إيفيتشا داتشيتش
قال وانغ إن الصين وصربيا شقيقتان تفكران بنفس الطريقة وتقفان بجانب بعضهما البعض في السراء والضراء وشريكتان جيدتان في الدعم المشترك لمبادرة الحزام والطريق وصديقتان جيدتان في دعم التعاون الصيني – الأوروبي.
وحث وانغ الجانبين على دعم التعددية المنفتحة والشاملة، ومعارضة أي نوع من أنواع التنمر والعمل مع المجتمع الدولي لبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.
وعدم تخلي الصين الشيوعيه عن صربيا في اشد الظروف
إيطاليا
تجاوز عدد الوفيات في إيطاليا نتيجة الإصابات بفيروس كورونا المستجدّ حصيلة الوفيات المسجّلة في الصين، استناداً إلى أرقام رسمية وانهيار الجهاز الطبي في ايطاليا. ومع أن رئيس الوزاراء الايطالي وبعض أجهزته الرسمية ذكرت أنه لم يصرح بالعبارة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي وهي أن “حلول الارض انتهت ويبقي الحل من السماء”، إلا أن ما من أحد ينكر أنه بعد تضاعف أعداد الوفيات والاصابات في البلاد من جراء تفشي الجائحة فإن هذا يعكس لسان حال كل إنسان يعيش في إيطاليا، ولعل وهذا يدل كذلك دلالة واضحة علي الانهيار في المنظومه الصحيه الايطاليه ( الاوربيه ) التي تخلي عنها الاتحاد الاوربي والولايات المتحده الامريكية
فما كان من مراسلة البرنامج الساخر في التلفزيون الإيطالي أليتشيا مارتينيلي إلا أن قدمت علبة فيها طعام كلاب لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أثناء لقاءه نظيره الإيطالي جوزيبي كونتي وقالت: ” كلوا من طعام الكلاب لعلكم تتعلمون الوفاء”. وقام الأمن الإيطالي على الفور باقتياد الصحفية الإيطالية للخارج، في حين أننا نجد أن الصين الشيوعية من الجانب الآخر أرسلت إلى إيطاليا الاوربيه فريقا من الخبراء، يضم تسعة أعضاء، لمساعدة البلاد في احتواء مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
إذ أوضح المتحدث قنغ شوانغ في مؤتمر صحفي أن الفريق توجه إلى روما من شانغهاي في وقت سابق اليوم، مصطحبا معه معدات عناية مركزة ومعدات طبية وقائية.