ترجمة رائعة الأفلام التركية (والدي وابني) Babam Ve Oglum 2005

 

إنه فيلم رائع أيها الاخوة الكرام الذي سنقدمه الآن.لم يره أحد ألا واختلجت مشاعره وتدفقت بصدق وبعفوية. إنه من نوعية الأفلام التي تغسل ما بداخل المرء، وتجعله يعيد التفكير فيما قد يكنه من مشاعر راكدة.

 

 

Babam Ve Oglum

والـدي و ابـنـي

 

2eqwnz2wkeui1kmhe8gb

مشاهدة مباشرة

2eqwnz2wkeui1kmhe8gb

تحميل الترجمة من هنا

والفيلم انتاج تركي لعام 2005 لمخرجه الشاب

تشاجان إيماك

والفيلم قصة بطابع اجتماعي باسلوب درامي وبلمسات كوميدية. ويناقش العمل اختلاف الأجيال وعدم تلاقي رغباتها وطموحاتها ومحاولة الجيل الجديد التخلص من سيطرة الجيل السابق عليه وكبحه لما يتمنى وكسر القيود الاجتماعية المفروضة. كل ذلك عبر حكاية هذا الرجل (صادق) الذي آمن بالتحرر وعدم الخضوع للرأسمالية الجشعة في تركيا وانضمامه للطلبة التحررين في الجامعة والعمل كصحفي لنشر هذه الأفكار التي آمن بها رغم مخالفته لأمر أبيه بدراسة الهندسة الزراعية ليدير الأراضي الذي يمتلكها السيد (حسين آغا) والد صادق.
وعلى الرغم من عدم إلمامي الكبير بالنقد السينمائي، إلا أن المخرج تميز بتوظيفه الرائع لحركة الكاميرا مع الحدث واتصالها مع الموسيقى التصويرية بشكل متناغم مما يجعل من مواقف الفيلم تنساب داخل الأعماق البشرية. إلى جانب أننا نشعر بالألفة في الفيلم بحيث تشعر بالارتياح من البساطة وعدم التكلف سواء بالحوار أو أو بالأحداث. وبالنسبة لترجمة الفيلم فهي تشكل تجربة جديرة بالخوض، لأن هناك تقاربا ما بيننا كعرب وأتراك من ناحية ثقافاتنا كشرقيين وكذلك بعض عاداتنا وقيمنا وهو ما كان بعيدا عنه النص الانجليزي وقد راعيت تماما هذا الأمر والحمد لله. وقد كان الأخ الفاضل سعيد عبد الجليل قد تقدم بتحليل مميز عن هذا الفيلم يسعدني تقديمه لكم عبر هذا الاقتباس:

والفيلم برغم البساطة التي تغلفه إلا أنك لا يمكن أن لا تتأثر به وكأن تلك البساطة هي عنوان نجاح هذا العمل الجميل .ولا شط أن هناك اتجاه ينادي بالعودة إلى دفء الأسرة وظلال العائلة والبعد عند افلام الاستعراض للجندي الذي لا يقهر والذي يمكنه ان يقهر أمة باكملها وليس فرد أو أفراد فقط .! تلك الافلام التي قد غزتنا لترات حتى أصابتنا بالكأبة والملل .ومنذ اللحظة الأولى في الفيلم وهو يجذبنا إلى الإنخراط داخل هذا العمل لنصبح جزء أساسيا من تركيب هذا العمل أو واحدا من ضمن مجموعة العمل لتلك القصة وليس كمشاهد ومتفرج فقط .
والتزم المخرج بخيط واحد قاطعا علينا أي عنصر يمكن أن يسبب إلى نوع من التشتيت للفكرة الاساسية التي التي ركز عليها العمل ألا وهي خط الأسرة ورابط العائلة ،حتى أن العوامل التي تعتبر أساسية وهامة في الفيلم كان المخرج يستخدم فيها اسلوب (الفلاش باك) فقط دون الخوض في تفاصيلها بصورة تخرجنا عن تسلسل الحدث أو تحيد بنا عن الهدف الذي وضعه منذ البدية .وبعد الأحداث الأولى للفيلم التي لا تستغرق سوى بضع دقائق قليلة ، يتجه بنا إلى المحك الأساسي والهدف الذي وضعه وهو ( العودة إلى أحضان ودفء الأسرة)
الأسرة . . التي تلتقي وتجتمع بعد غياب سنوات وسنوات تجتمع اليم وخلف كل واحد منهم قصة وفي قلب كل واحد منهم عاطفة ودفء ومذاق خاص ، وهنا يلتقي الحفيد ( النبتة الجديدة ) بكل تلك الأسرة لأول مرة ويبدأ في التقرب إليها والإنخراط فيها ليصبح واحدا منهم .ووسط أحداث ومواقف أبدع المخرج في تسجيلها وتقديمها بكل بساطة وانسيابية متنقلا بنا من فرح ومرح ، لحزن وبكاء وألم وموسيقى تنساب وكأنها تغريد متقن ، فلا تستطيع أن تقول أن تلك المقطوعة أو هذا اللحن هو زائد على تلك اللقطة وإنما كل لحن مكملا ومتمما للصورة ، فاندماج الصورة والصوت أتم وأكمل اللوحة كلها ، فأصبح الصوت وكأنه الإطار المذهب للصورة الجميلة ، واستطاع المخرج ببراعة من خلال تفاصيل صغيرة أن يكون نسيجا مترابطا بين الماضي والحاضر ومن خلال تلك التفاصيل خلق تكوين بصري وصوري بالغ الثراء فخرجت الصورة مكتملة الجماليات بشكل مبهر ، ثم تنتقل بنا الكاميرا وسط أماكن التصوير الخلابة والمتماشية والمتناسقة تماما مع الأحداث لنرى في النهاية كدر متناسق وموزون من كل الأطراف .وكأني بك تتسائل وأنت تشاهد هذا الفيلم أتلك الأحداث من صنع هذا المخرج العبقري أم أنها صورة مقطوعة بعناية من لوحة كبيرة اسمها ( الـــحـــياه) .. ؟وهل يمكن للحياة أن تترك هذا الأمر على حاله ؟
أم تنفجر المفاجأة لتصدم أول ما تصدم المشاهد بكل ألم وأعتصار كبد . .!!
واعترف بحق أني منذ اللقطة الأولى في الفيلم شعرت وكأني أسلم نفسي بالكامل لهذا المخرج ، وطوال الساعتين زمن الفيلم ولم تنتابني لحظة من الملل ولا تستطيع أن تقول أن تلك اللقطة زائدة أو ليس لها معنى في الفيلم ، كذلك ولن تستطيع أن تجلس مفكرا كثيرا ومستخلصا لهدف أو المعنى الذي يقصده المخرج فالفيلم بسيط جدا وهاديء جدا ولا شك أنه مؤثر جدا جدا وجماله أنه لا يدعك حتى آخر لقطة منه . . وبعد انتهائه ستتمنى أن لا يكون قد انتهى الفيلم وأنا على ثقة أنك بعد الفراغ من مشاهدته ستعيده مرة اخرى ولن تكتفي بالمشاهدة الأولى وخاصة أن النهاية لها طعم خاص وبراعة يحسد عليها طاقم العمل كله .

babam-ve-oglum

لحظة الحقيقة الصعبة والمواجهة بين الأجيال

ولولا أني اظن أني قد أطلت عليكم كثيرا لاستعرضت معكم واحدا واحدا من فريق العمل في هذه التحفة الفنية الرائعة ولكن أكتفي معكم بهذا القدر


معلومات عن الفيلم:

اسم النسخة: Babam.Ve.Oglum.2005.DVDRip.XviD-UnSeeN
Babam.Ve.Oglum.DVDRiP.XviD.RESOLVE
عدد أقسام الفيلم: للنسخة الأولى سيدي واحد للنسخة الثانية 2 سيدي بنفس الملف

مدة الفيلم: 108 دقائق
معلومات العمل: My Father and My Son (2005) – IMDb

 

تحميل الترجمة من هنا

رابط التورنت

من هنا

 

وتقبلوا من مترجم العمل

فيصل كريم

الإعلان

3 responses to “ترجمة رائعة الأفلام التركية (والدي وابني) Babam Ve Oglum 2005

  1. السلام عليكم ابو عبد الله..
    مبروك اعادة افتتاح المدونة من جديد، الافلام التي تتناول العلاقات الاسرية مؤثرة للغاية بطبيعتها فهذا الوتر حساس لدينا جميعا و مواجهة الاجيال آخر ما نتمناه و اكثر ما نتحاشاه
    شكرا على التقديم الرائع
    جار التحميل و المشاهدة

    Liked by 1 person

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s