مفاجأة فريق الديفيدي الاول،ترجمة فيلم الدراما الرائع Nothing But The Truth

بسم الله الرحمن الرحيم
يسر فريق الديفيدي الأول أن يقدم ترجمته السماعية للفيلم الدرامي
Nothing But The Truth
#لاشيء سوى الحقيقة#
سنة الأنتاج:2008
عدد الاجزاء: جزء واحد
مدة العرض: 108 دقيقة
نوع الفيلم: Drama- Thriller
الدولة: الولايات المتحدة
اللغة: الانكليزية
نوع النسخة المترجمة:Nothing But The Truth LiMiTED DVDRip XviD-ARiGOLD
قام بترجمة الفيلم كل من:
1-المترجم فيصل كريم
2- محمد غدير
3- سليمان الراشد
قصة الفيلم
قصة الفيلم حقيقية ويتناول قضية مراسلة صحفية تواجه أحتمال دخولها للسجن بسبب تقريرها الاخباري عن وكالة المخابرات المركزية ورفضها الكشف عن مصدرها.
أبطال الفيلم
Kate Beckinsale
بدور
Rachel Armstrong
(رايتشل ارمسترونج)
بدور صحفية
Matt Dillon
بدور
Patton Dubois
(باتوا دوبوا)
محقق متخصص
Vera Farmiga
بدور
Erica Van Doren
ايرك فان دورم
عميلة في وكالة الاستخبارات المركزية
Angela Bassett
بدور
Bonnie Benjamin
رئيسة التحرير
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة faisal175 مشاهدة المشاركة
يقدم لكم فريق الديفيدي الأول ترجمته الثالثة لموقع الديفيدي العربي
وذلك عبر هذا العمل الدرامي المهم والمثير بنفس الوقت

Nothing But The Truth
الحقيقة، ولا شيء سوى الحقيقة
وبما أن الحقيقة هي ما تسعى إليه دائما السلطة الرابعة ألا وهو المصطلح الذي يطلق على الصحافة، وهو ما يعاكس عمل السلطة الفعلية التي تتسلم مقاليد الحكم والحكومة ونصابها. فإن التصادم ما بين السلطتين أمر واقع لا محالة، حتى وإن كان بأعظم ديمقراطيات العالم، الولايات المتحدة الأمريكية. ولطالما تغنى الأمريكيون بصحافتهم الحرة إلا أنهم استيقظوا على واقع مرير إبان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش الابن والتي استمرت ثمانية أعوام متتالية، استيقظوا على أن ما كانوا يفاخرون به بدأ يتحطم على صخرة “الأمن القومي” والذي قد ترتكب جميع الموبقات تحت ذريعته. فكيف يتم التمييز ما بين حرية تدفق المعلومات الصحفية وبين حماية الأمن القومي ومتطلباته من أسرار وقيود، لا سيما بالدولة العظمى الوحيدة بالعالم حيث يتربص الاعداء بها من كل حدب وصوب حسب ما تتصوره بعض النخب المتنفذة بها. هذا “الهلع الجديد” بالمنظور الأمريكي هو موضوع هذا الفيلم الشيق الذي أخرجه رود لوري (المولود بالكيان الصهيوني للأسف!) وقامت ببطولة الفيلم النجمة البريطانية كايت بيكينسال والنجم مات ديلون إلى جانب أنجيلا بيسيت وظهور مميز للممثل القدير والمحبوب آلان ألدا.



يدخلنا الفيلم بقضية مدى حرية الصحافة وعدم تقييدها حتى لو وصلت لأعلى المستويات وتطرقت لأمور “الأمن القومي” لا سيما أثناء الأزمات والحروب أو الصراعات المحدودة النطاق ومدى تأثيرها على الرأي العام الأمريكي. ثم يعرج بنا العمل نحو الدهاليز القانونية والدستورية بتأثيرات قضية تقييد الحرية الصحافية على مجتمع اعتاد على مثل هذا المناخ من الحرية الاعلامية. لا شك أن الفيلم وظف العديد من الأحداث الحقيقية التي وقعت سابقا بالولايات المتحدة ولكن بشكل غير مباشر مثل الفضائح السياسية التي كشفتها الصحافة كفضيحة (ووترجيت) 1972 التي كشفت فساد الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون وأدت لإقالته من سدة الرئاسة الأمريكية بعد لجان تحقيق واستجوابات مريرة. ويشير الفيلم كذلك إلى سوء استخدام القوة والبحث عن مبررات واهية للقيام بعمليات عسكرية “انتقامية” retaliation وقد رأينا العديد من الأمثلة الواقعية بالتاريخ الأمريكي الحديث، مثل ضرب مصنع الشفاء بالسودان ردا على تفجيرات نيروبي ودار السلام عام 1998، وكذلك ضرب أفغانستان جويا بنفس ذلك العام. أما المثال الأبرز فهو غزو العراق عام 2003 بناء على مبررات غير حقيقية كما صرح بذلك وزير الخارجية الأسبق كولين باول الذي أقر بأنه قد خُدع من الذين قدموا له تلك المعلومات والبيانات التي ثبت عدم صحتها بعد احتلال ذلك البلد. فهذه كلها عبارة عن وقائع حاول مخرج الفيلم البناء عليها دراميا وبقالب من الإثارة والتشويق النفسي.



لكن تخيلوا معي لو انقلبت الآية رأسا على عقب وأصبحت الدولة العظمى الديمقراطية تكبل من الحريات وتقيدها أيا كانت الذريعة، النتيجة أننا سنرحب بالشعب الأمريكي لـ”نادي قمع الحريات العالمي” إن جاز تسميته هكذا. والعالم برأيي على الأقل يتدرج لثلاثة أنواح من ناحية الحرية الاعلامية بشكل عام. الأول، هي الدول التي تلتزم بالحرية الاعلامية والصحافية، وهي دول العالم الرأسمالي اجمالا. والثاني، الدول المحترفة بـ”نادي قمع الحريات العالمي”، ومنهم من قمع حتى من قال كلمة “كفاية”. النوع الثالث غريب وشاذ نوعا ما، وهو النوع الذي يتشدق ويتغنى بتقديم الحرية وأنها “مكفولة” للمواطنين وإلى آخره من هذا الحديث، لكن بالواقع العملي تجده يكثر من الخطوط الحمراء ومقولة “الحرية المسؤولة” إلى أن تكتشف أن صفحات الحرية مليئة تماما بالخطوط الحمر إلى درجة أن عيني المرء ستؤلمانه من كثرة وجود هذا اللون الفاقع. ومما تسعفني به الذاكرة حول الخطوط إياها، أنني سمعت بأحد المحاضرات واقعة تاريخية حديثة وليست معاصرة، فلما مضت فترة طويلة بعدها، ذكرت هذه الواقعة بمحاضرة تاريخية أخرى للاستدلال ليس إلا، فما كان من “دكتورة” المادة إلا نهرتني على الملأ قائلة: “أن هذه خطوط حمراء لا يمكننا ذكرها”. فأيقنت أن الله حق، وأن هذه الخطوط هي ابتلاء من رب العالمين على عقول البعض، وأنها (أي الخطوط) أصبحت كالمرض العضال الذي لا شفاء منه إلا بعد جرعات مريرة من الإنعاش الفكري. وعجبي!


الترجمة الثالثة والفريق بحاجة
للمزيد من المترجمين
نجح فريق الديفيدي الأول بتقديم ثالث ترجماته للمنتدى، وقد اجتهد بها كل من الأخوين العزيزين سليمان الراشد ومحمد غدير وقدما كل ما يستطيعان لإخراجها بأفضل شكل ومضمون. لكني بالواقع لن أغالي حين أذكر أن الكثير من العراقيل والصعوبات واجهتنا منها ما هو متوقع ومنها ما هو خلاف ذلك بسبب الكثير من الظروف والأمور، والتي بسببها تأخر صدور هذه الترجمة. ونحن نتمنى أن ينضم الكثير من الاخوة المترجمين لهذا الفريق حتى ينجز ما لا يمكن لغيرنا انجازه بأعمال أخرى كثيرة. ولا حرج في أن يبادرني أي مترجم بالانضمام للفريق، فهذه أعتبرها شجاعة لأي مترجم يبحث عن تطوير نفسه وقدراته، وليعتبر كل من يرغب بالانضمام للفريق بأنه يدخل دورة تنشيطية للترجمة فإن أعجبه الوضع استمر وواصل المشوار وإن لم يكن كذلك فهو حر فيما يرغب. وآمل من الجميع التفاعل مع هذا الطلب بشكل إيجابي خاصة وإن كنا محبين لمنتدى الديفيدي العربي ومخلصين له. ومن ناحيتي فلن أكون سوى منظما ومنسقا لأعمال وجهود الفريق حتى يسير حسب الخطة المرسومة له والتي تصب بالنهاية لصالح المترجمين والمنتدى على السواء.


يفضل مشاهدة الفيلم على برنامج ميديا بلير كلاسيك نظرا لوجود رموز تتناسب مع البرنامج.

تم تعديل الترجمة للتناسب مع نسخة

Nothing.But.The.Truth.LiMiTED.DVDRip.XviD-ARiGOLD
وقام بالتعديل الاخ المشع، ونوجه الشكر لجهده الطيب

في النهاية تقبلوا تحيات
فريق الترجمة وتمنياتنا لكم
بمشاهدة طيبة وممتعة

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s